ضرب فريق الأهلي أكثر من عصفور بحجر في بداية الموسم حيث أثبت أنه فريق "سوبر" بما يضمه من نجوم واستحق الفوز ببطولة السوبر ليستعيد بذلك اللقب الغالي من الحرس عن طريق نجمه محمد أبوتريكة الذي سجل هدف الأهلي الوحيد في الدقيقة 61 من عمر المباراة.
استطاع حسام البدري المدير الفني للأهلي أن يتعامل مع المباراة وأن يفك عقدة "الحرس" ويوجه في الوقت نفسه إنذاراً شديد اللهجة إلي كل أندية الدوري أن الأهلي قادم لحصد البطولات.
بدأ الشوط الأول حماسياً من جانب الفريقين وحاول كل منهما فرض السيطرة علي منطقة الوسط ووضح أن الأهلي يبحث عن فك عقدة الحرس حيث بادر بالهجوم في حين اعتمد الحرس علي الصلابة الدفاعية والهجمات المرتدة.
افتقدت هجمات الأهلي "للمخ" الذي يحولها إلي أهداف حيث لم يكن لخط الهجوم دور كبير في ظل اللعب بمهاجم واحد هو فرانسيس ومن خلفه محمد أبوتريكة وبركات والذي اتسمت تحركاته بالخطورة.
كانت أخطر الهجمات تسديدة وائل جمعة من عرضية سيد معوض ولكن يتصدي لها علي فرج حارس مرمي الحرس وكذلك كرة أحمد حسن التي كادت تضع الأهلي في المقدمة لولا تعاطف العارضة مع الحرس حيث ارتدت لتصطدم بجسم الحارس وينقذها الدفاع ورد أحمد عيد عبدالملك بعرضية يتصدي لها شريف إكرامي.
اعتمد الأهلي علي التسديد من الخارج عن طريق التمويل من حسام غالي للمهاجمين في محاولة للبحث عن التسجيل ويتلقي بركات كرة طولية يتقدم بها داخل المنطقة ويطالب بضربة جزاء في الدقيقة 43 نتيجة دفعة من مدافع الحرس ولكن الحكم محمد فاروق يحتسبها ضربة مرمي.
يستمر دفاع الحرس في صموده مع محاولات من الثنائي أحمد مكي وأحمد عبدالغني ولكن دون خطورة حقيقية ويفشل لاعبو الأهلي رغم ضغطهم في اقتناص أي هدف.
بدون تغيير كان الأهلي هو صاحب زمام المبادرة الهجومية في الشوط الثاني وظل الحرس يعتمد علي الهجمات المرتدة تميزت انطلاقات سيد معوض ومحمد بركات بالخطورة من الجانبين وتسديداتهما القوية كانت مصدر خطورة.. ظهر علي فرج حارس المرمي بمستوي جيد وتصدي لتسديدات فرانسيس وحسام غالي ومعوض وخلت الدقائق الأولي من أية خطورة حيث انتهت خطورة هجمات أحمد مكي وعبدالرحمن محيي.
يجري الكابتن حسام البدري تغييراً بنزول محمد طلعت بدلاً من فرانسيس وتستمر المحاولات من الجانبين حتي الدقيقة 61 من عمر المباراة حيث يرسل حسام غالي كرة طولية داخل المنطقة تصطدم بمدافعي الحرس لترتد أمام محمد أبوتريكة الذي يضعها في شباك الحرس معلناً عن الهدف الأول والوحيد ويعلن أبوتريكة عن نفسه في هذا اللقاء.
يواصل فريق الأهلي ضغطه ووضح تفوق لاعبيه وسيطرتهم علي اللقاء وكاد محمد طلعت يسجل الهدف الثاني قبل أن تتحول الكرة إلي ضربة ركنية.
يحصل سيد معوض علي الإنذار الثاني والطرد لعرقلته إسلام الشاطر وكذلك يقوم الحكم بطرد أحمد عبدالغني للإنذار الثاني ويعترض علي الحكم بشكل غير لائق.
ويحاول لاعبو الحرس التعويض وكانت أخطر هجمة في الدقائق الأخيرة عن طريق أحمد عيد عبدالملك ولكن الكرة مرت بجوار القائم وبعدها يطلق الحكم محمد فاروق صافرة النهاية معلناً فوز الأهلي.
