سادت حالة من الارتياح الكبير الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بعودة سمير زاهر لرئاسة الاتحاد وزوال أسباب استبعاده.. لأن عودة زاهر تمثل عودة الاستقرار الكامل للجهاز الفني والمنتخب.
في الفترة القادمة والتي تشهد انطلاق تصفيات كأس الأمم يوم 5 سبتمبر القادم بمباراة سيراليون بالقاهرة.
قال حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا: إنه سعيد جداً بعودة الاستقرار لاتحاد الكرة بعودة الكابتن سمير زاهر لرئاسة الاتحاد لأن هذا معناه عدم إجراء انتخابات في هذا التوقيت المهم والحرج.
أشار إلي أن المنتخب هو المستفيد الأول من عودة الأمور إلي طبيعتها لأن الكابتن سمير زاهر قلب كبير للمنتخب قبل أن يكون مكسباً للاتحاد ككل وعاشرناه لأكثر من خمس سنوات ولم أكن أتصور أن أعمل مع أحد غيره.
قال إن المهندس هاني أبوريدة لا يختلف عن الكابتن سمير زاهر وهما صديقان وينتميان لمدرسة واحدة وأسلوبهما واحد ولكن المشكلة كانت تكمن في الانتخابات في هذه الفترة الحساسة والخطيرة واستقالة المهندس هاني لدخول انتخابات الرئيس كان سيخلق فترة فراغ ويتسبب في إرباك الكثير من الأمور وخاصة المنتخب.
وقام أعضاء الجهاز الفني بالكامل بزيارة الكابتن سمير زاهر في مكتبه بمدينة نصر وقدموا له التهنئة.